فلنلعب

لغة الإشارات الإسرائيلية غنيّة بالتّنوّع. لا يشير كلّ شخص أصمّ بنفس الطّريقة تمامًا. على سبيل المثال، يشير الصّمّ في تل أبيب إلى كلمة “شوكولاتة” بشكل مختلف عن الصّمّ في حيفا. يشير الأشخاص الصّمّ كبار السّنّ إلى كلمة “تلفزيون” بشكل مختلف عن الصّمّ الأصغر سنًا. أحد أهداف هذه الذّخيرة اللّغويّة هو البحث في هذه الاختلافات –  كيف تختلف لغة الإشارات الإسرائيلية بين مجموعات المشيرين وكيف تتغير اللّغة عبر الزّمان. من أجل القيام بذلك، قمنا بتصوير أشخاص صمّ من جميع أنحاء إسرائيل ومن جميع أنواع الخلفيات المختلفة – كبار سنّ، شباب، ذكور، إناث، أشكناز، مغاربة، يهود، عرب، إلخ. لقد قمنا بتصوير الصّمّ بينما هم يشيرون بحرّيّة – في محادثات، سرد قصص، والإجابة على الأسئلة – وكذلك إظهار إشاراتهم للصّور.

ماذا نفعل بعد أن نصوّر الذّخيرة؟ سنقضي الكثير من الوقت في برمجة البيانات مع معلومات ذات صلة بالإشارات – معناها، شكل اليدين، استخدامها. ومعلومات حول خلفيّة المشير نفسه – عمره، المدينة الّتي يعيش فيها، الجنس – لكن دون معلومات شخصيّة.